النهضة التعليمية
لكي ترقي المنظومة التعليمية، لا بد أن يتوافر للجيل الجديد، كآفة الإمكانيات المتاحة بالوسائل الحديثة، والتقنية المتقدمة، والمستدامة وإعادة، صياغة النصوص، والمناهج الدراسية المتطورة ماذا لو تم إعادة تلك الهيكلة من جديد سنرقي، بالمنظومة التعليمية، وترقي الأجيال معا، نحن لا نقل شيئا عن الدول النامية، بإمكاننا أن نكون شيئا علي أوسع نطاق ونغير الوهم، إلي حقيقية عندما، نتكاتف يدا واحدة ونتصدي، لكل المعوقات ونكون، أهل لذلك، بالمجهود، والعمل على إعادة الصورة، كما كانت عليه، قبل ذلك من تطوير وتحديث، وإعادة النظر بالنهوض، بالعملية التعليمية، ووضعها على المسار الصحيح، إذا تغيرت المفاهيم، واتبعنا تلك السياسات الناجحة، سنكون في مقدمة الدول النامية فالعقل البشري، ما زال يستوعب الكثير والكثير لديه، كل المقومات التي تؤهله، لتطلعات عصر جديد من هنا، نكون قد وضعنا أقدامنا علي بداية الطريق ، وحققنا هدفا نبيلا في الحياة، ونكون دائما في مقدمة الصدارة بالعلوم النافعة، التي تنتفع بها الأجيال علي مر العصور ما هي، إلا صورة، تعبر عن تطلعات المستقبل، ولكن بنظرة حديثة، وأيقونة مبتكرة، تنطلق عبر آفاق الزمن ؟
بقلم / الأديب والكاتب الصحفى
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر /المنيا/ مغاغة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق