العنف ضد المرأة
--------------------
يتحدث العالم كثيراً، عن هذه الظاهرة ، ولا يعرف السبب، الذي يؤدي لذلك ،يظلم المجتمع الرجل أحيانا ،ويصفه بالخزي والجنون عما يقوم به ، دون عرض المشاكل التي تصنعها الزوجة ،وعدم إحترام الرجل ،وإهمالها له بشتي الطرق ،الرجل كائن بشري له حقوقه وواجباته ، وعلى الزوجة الإمتثال والطاعة للرجل الذي خصه به القرآن الكريم ، المرأة ليست ملاك كما يعتقد البعض ، يوجد منهن من تقترف الخطأ ، ولا تعتذر ، وتصر على ذلك بأرائها التي لا تنطبق على الرجل ،تتمادي في العصيان له وعدم الطاعة ،وضجيج صوتها المرتفع ،ماذا لو كانت لها إبنة في مقتبل العمر ،ماذا تتعلم من أمها سوي المكابرة والعناد ،كيف يؤتمن عليها أنها ستكون أم لجيل منتظر ،ماذا تعلمت ،لا شيء مما ذكر ،نعود لرب البيت الرجل ،من أوصله لهذه الدرجة ،وجعله ينهال عليها بالضرب والتعدي عليها ،الزوجة إذن ،لقد ساد فيها الجهل وكثرة الغباء ،ولم تحتوي زوجها ،كثيرا من هنا تكثر وتتعدد نسب الطلاق بسبب غباء الزوجة ،لا يوجد رجل علي الأطلاق يتعدي على زوجته بالضرب ،إلا إذا وجد فيها الغباء قد ذاد ،وإذداد العناد ،ف الرجل لا يحب المرأة العنيدة ،التي تتجاهل نداء زوجها ، لقد أصبح المجتمع بالكامل ،يدين الرجل ،ولا يخوض في التفاصيل ،أصبح الرجل في نظرهم مذنب ،ويستحق العقاب ،أتعجب للذين يميلون للنساء كل الميل ،ويظلمون الرجل ،الرجل الشرقي دائما محافظ على العادات والتقاليد الإجتماعية الجميلة ،ولا يتغير مع الزمن ،قد يناقشك البعض ويطلب منك التنازل عن حقك المشروع ،بحجة الزمن قد تغير ،لا يا عزيزي ،الزمن ثابت لا يتغير ،بل نحن من تعدينا حدود الأدب والحياء والعفة ،وأصبح الكل فينا يريد أن يفعل ما يحلو له دون عقاب ،المجتمع مليء بكل هذه الجوانب المتعلقة بعنف الرجل للمرأة ،كفو عن الرجال وظلمهم ،وإتركوا البحار يقود سفينته في إتجاه صحيح حتي نصل لبر الأمان ،الرجل رجل ،والمرأة إمرأة ، ف لتعود النساء إلي القرأن الكريم وتتذكر قول الله تعالي /الرجال قومون على النساء ، إلي متي تصر الزوجة علي كبرياءها وعنادها ،إلي متي تصر المرأة على عدم الإعتزار ،وتعترف أنها مقصرة بحق زوجها ،إلي متي تتمادي المرأة في عصيان الرجل ،والأن أصبح المجتمع يدين الرجل بحجة العنف ضد المرأة ، فالمرأة هي من وضعت نفسها في هذه المهانة
أعتذر عن هذا اللفظ ،ف ليست كل النساء سواسية ،عند هذه النقطة نقف إحتراما وتقديرا لمن
للمرأة التي تحترم زوجها وتصون كرامته وتنسط وتطيع أوامره دون نقاش ؟
بقلم الأديب والكاتب الصحفى
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر/ المنيا/ مغاغه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق