أمر عادي
اللى بينى........ وبين بلادى
شيئ طبيعى.... وأمر عادى
يعنى عادى...... ألقى نورها
جوه شريانى......... وفؤادى
م الطبيعى....... أبقى نيلها
وابقى فرحة طرح خيرها
وان ف يوم طلبت أشيلها
نن عينى....... يبقى راضى
أمر عادى........... أبقى ليها
كحله...بتكحل .....عينيها
وأبقى... حٍنتها ..ف ايديها
والسنابل........ ف الأراضى
م الطبيعى..... أبوس تُرابها
وأبقى نخله تطول سحابها
وأبقى واحد...... من شبابها
تحت بابها......... ألقى زادى
أمر عادى...........يبقى هَمى
تبقى..... أم الدنيا........ أمى
دى اللى واهب.....ليها دمى
لو ف يوم غارروا الأعادى
م الطبيعى.....أحضن عَلَمْها
وأبقى ف شموخها وكرمها
وان لقيت....... واحد ظلمها
مش هسمى عليه ..وأدادى
أمر عادى.... الساقيه فيها
تروى زرعه... طارحه ليها
وتلاعبها ..........وتداديها
لجل تطرح.. ....ورد بلدى
والطبيعى....... الورد يكبر
وف أوانه........ يقوم يكَبر
والجمال..... ف بلدنا يكتر
من سوهاج حتى المعادى
أمر عادى....... يبقى شٍعرى
للى واهب ......ليها عُمرى
واللى خيرها... تحت أَمرى
قبل ما أطلب ....أو أنادى
م الطبيعى...... ارسم بلادى
ف القصيده....... ركن هادى
شمس طارحه... ألف فرحه
للأحبه........... ف كل وادى
أمر عادى ...تقولى يا ابنى
نفسى.... تزرع ...وللا تبنى
وان لقيت..... هَمى تاعِبنى
خُد بإيدى....... وايد ولادى
م الطبيعى.......... أمد ايدى
للى قادت........ شمع عيدى
واللى هَنت.......عين وليدى
بالمدارس............ والنوادى
أمر عادى............ لو تقولى
إنت تاجى......... وانت تُلى
وانت خِلى ...اللى فاضلى
ف المداين......... والبوادى
م الطبيعى....... أتغنى بيها
وأبقى .......عز التَمْر ليها
وان باعتنى........ هشتريها
مين حبيبتى.... غير بلادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق