( في قطاف السنين )
طفولتي أيناها
وكيف السبيل للحظة
أشتم فيها هواها
وفي صدر أمي أختبأ
وأشم بعضا
من رحيق شذاها
وانال بعضا من أبي
هذا الأبي
كم رأينا في رحابه
كم كان مفتوحا للزوار بابه
كم رأينا من رجال
حينما كانت
الرجااال رجال
دخولهم مفرح كعيد
لكل منهم لونه ومذاقه
كم كان قويا حاسما
وكم كان نجيبا ونابه
يقرأ الأحداث
قبل حدوثها
ويترجمها بفهم وفراسه
وكم كان حنونا وسخيا
وعفيف النفس
ولم تحني له الأيام هامه
كان إنسانا بسيطا ككل الناس
ولكن ذو رأي وفكر... وشهامه
ولا يضع الشئ إلا في مكانه
كم اشتقت لأيام الطفوله
الليالي شيبتنا ؟؟ والمواقف؟؟
ضيعت أعمارنا
بل سرقتها رأي عين
والحياة أصبحت
غير الحياه
حتى الأخوه
والصحابة .. بل كل البشر
كل يسعي لأن يغرس
في لحم أخاه نابه
غير آبه للدم وللأخوه
أو الصداقه
فكلها أشياء أضحت
محض جمل للكآبه
فحاولنا
نداوي بالشعر أيامنا
وكلومنا
وبها نحيا أفتراضا
ونبني مدنا للسعاده
ولتكن لنا فيها رياده
ولكن من
عليه من الله
بكلمتين
يريد أن ينشأ
بحرفيه علينا إماره
ولنبايع لمن ظن
أن الله أعطاه
ما لم يعطي بشر
ولم يعي
بأن ما تخفيه القريحة
ومن معي
سيضيع عمره
محض...ضليل.... ومدعي
ولم يصل إلي كنهه وأسراره
ولا حتي يطول أعتابه
فلتهدأي أيتها العقول
المتكبره والمكابره
بفيض الله ومنته
ولا تتعالي وتهزئي
فلربما
أعطانا الله دستور الإجاده
ولجام أفراس القريض
بيمنانا
وخطام فحول القافله باليسار
فلتهدأوا
للشعر طرقات طوااااال
وجبال وتخوم وشعاب
فيها الأريب يضل
فلا كل من قرأ الكلمتين
وقرأ ديوانا لشاعرر
ونقد أو نقض بضع من سطور
حرض علي اسودنا كلابه
فلم يفقد الحكيم الامل بعد
ولم يمتطي الفارس جواده
حتي يملأ الآفاق صبرا
ولم يفتح الحاوي جرابه
فليلتزم كل منا حدوده
انه الإبداع
وليست عنصريه
أو حرابه من عصابه
تخيلت الإبداع حكرا
علي كل
من كان يحمل ربابه
أيها الإخوان مهلا
فلله الأمر
هو من يفتح لمن يشاء
بالألهام بابه
#فرج السقا المعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق