رمضان كم اشتاقت لك الأيام
واستبشر المسلمون وصاموا
حيث النفوس تسموا رفعة
رقة القلوب بالصلاة والصيام
تري المساجد تستضئ بسمارها
يتلون آيات الله يتنافسون للختام
شهر التزاور فتتقارب الأرحام
يستطعم بخيره الفقراء والأيتام
خاب مدرك رمضان ولم يفز
بالرحمة والمغفرة وعتق النيران
وتري البيوت تعج بتلاوة القرآن
وهذي اطفال للظهر والعصر صُيَّام
وذي الايام فرحي ترتدي حلة الأعياد
الروح ترتقي بهجر الحلال نهاره
وبالليل قرآن وسجود وقيام
الشياطين مكبلة بجلال الشهر أعظام
ابواب النيران مغلقة وتفتح جنان
وليلة القدر يشتاقها كل الأنام
يارب حقق لنا فوزا به تنعما وإكرام
احن الي مقام محمد بالمدينة والصحاب
انام علي الحصي حرير دونه الديباج
والتحف السماء تفكرا والنجوم مسراج
وما سوي المدينة لو اقمت تروقني
ولا تروي للقؤاد شوقا واقتراب
اروم هواها مهما كان القيظ حارق
باطنه كل الرحمة وظاهره العذاب
قيظها نسيم معطر بشذا طيب الاحباب
قيظ بلد الاحبة ربيع ليت لي انتساب
هي الزعفران اطهر ارض الله قاطبة
عشقها سكني القلب ليس له إشباع
هو الفردوس بقيعها من الرحمن انعام
يا رب هيئ مقامي به علَّي بالحوض
اشرب من يد اشرف الخلائق اكرام
رحمة مهداة عليه من الله صلاة وسلام
علما علي الاخلاق والحسن رباه من
انشاه وصلا للارض بالسماء ارحام
نزل طيبة فتقدست لمنازل الاحرام
صلي عليه وسلم تفز بجنة الرحمن
قرنه العزيز باسمه ذكرا والزام
ش/ علي عبدالله علي آل العتامنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق