إلى أين...
يا صناديد الألم
وجهة بلا ملامح
محبرة الصمت تتأوة
عقول لا تثر الا الحطب
تشتعل مجرات السماء
وأعشاش العصافير
حتى نوارس البحر
تنقر بالرمال
لم تعد ترافقنى
صوت الرعد لايخيفنى
والمطر لايلامس جسدى
ألى أين...
لا أدرى...طراز الالم مختلف
ربما اهندمة احيانا
بسطور تليق
لعل الطرح من ارضى يفيض
يأتى الطوفان
ويسجد كل حرف على ايكونة الطريق
علقم فى كأسى...
وجوفى حريق
اعلم انى انحدر أسجن من جديد
فماذا لو انشقت الارض
وذاب كل الم كأنة لم يكن
او يولد من حشا الارض
نفس ..يشرح الصدر الحزين
إلى اين...سار الطريق وميض
ولا ادرى هل بالعمر مد...
الله ربى لن ينفلت منى عهد الصابرين
..............
...رويدا المحمدى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق