(بعد الوداع )
دموع في الضلوع
****************
** أشواقنا الحَيْرَى تُعَرْبِدُ في جنونٍ ..
لم يزل يلهو ويعبث فوق خاطرنا الجريح .....
.أشْياؤنا طِفْلُ عنيد ....... .
. أخطاؤنا في أرض الواقع ..
سلطانٌ معيودٌ مُطْلَق ...... .
.والمُثُلُ العليا ..اسطورة. ...
وغباءٌ في أرْضٍ تُحْرَق ...... ..
*** ..
لم يزل الجندولُ يغَنِّي لليالي الوعْدِ المَنْسيَّة ...
..و صبيٌّ غرٌّ مفْتون ...
..يلهو بالنَّحْوى ..وصبيَّة .. ..
وبقايا كأسٍ وعطور ..
ولفافةُ تَبْغٍ و حُلَيَّة .. ..
ونسائمُ صَيْفٍ تتهادَى ..
وسحابُ دموعٍ مَضْنيَّة .. .
.هي ذكرى ما زالت فينا ..
و قضابا ..وحكايا حيَّة . .
*** .
.ونعود نشربُ من كؤوس الحب أحلامَ الصِّبا ......
..و نلوحُ في دوامة الذكرى على وسط الطريق
ونصيحُ في الغادين ..عودوا
والتقوا يا عاشقين
غرِّدوا للطير يرقصْ
.وارقصوا للزهرِ يَعْبِقْ ..
..واكتبوا الذِّكرَى لتروي ...
...قصَّةَ الحب الرقيق *
**************
......إبراهيم حفني.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق