وَلدٌتُ هُناك
وَرَاءَ تِلْكَ ألهَضَبة ألمُمْتدٌة طُولاً
فِي فَيْضِ انبساط طَغی
َوَقْرُهُ فِي إِمْتغاط عَميْق .
ألمُتَلاصِقِ بِحُلُمِ ألمتيٌم .
وَقْفَةُ وَفاْء بِعَوْدَةِ ألمُنْتَظِر
بِذِكْرَياتٍ غَارِقَة فِي وَهْمٍ ثَائِر .
رَغْمَ تَقٌلُبات ألغَريْزة ألغَاضِبة
مِنْ بَرْدٍ وَ صَقِيْع
نَأمُلُ بِتَنَهّدات ألدّافْئ ألهَادِئ .
بِعَوْدَةِ أمَلٍ نُسِجَتْ مِنَ طيف مترقب .
عَبَرَاتٌ سَاخِنة
عَلی حَبْلٍ مِنَ ألذِكْرَيَات .
وَلَكِن..؟
تَخَلّتْ عَنْهَا ضَمَاْئِر ألسِّنين .
و مِنْ تَعظِيمِ ألإرتِياع
إحتَكِرَ ألدِماءُ في ألعُروق .
لَسْتُ نَادِماً مِن أيّامٍ مَضَتْ .
وَ ذِكْرَيَاتٍ تَاهَتْ .
عَلی آثيرِ مَعْزوُفةِ ألعُشق
عَبْرَ غَيْبوبَةِألجنون....
مُستَغْرِقاً فِي أيامِ ألخاوِيِة
وَ بَينَ وهمٍ وَ خَيال
بَدأ خِصامٌ دَامي ..؟
بَيْنَ ألمُزرَياتِ وَ ألفَظَاعة
إخْتَفَت ألرقّةُ عَبْر تَساقُط ألدِماء
وَ ألرحمةُ أصبَحَت
فِي أعماقِ بِئْرِالنِسيَان...؟
بقلم سعيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق