بريق في عيوني
ونظرات تتطلع للأمل
وحبيب يسكن الفؤاد
يحلق بين جنباته
كطائر الشوق الحائر
وحنين يشق القلب نصفين
وجمرات الشوق تحرق الفؤاد
وأهات يئن لها الكون
وقيود محكمة القيد
على أمل محكوم عليه بالموت
وحرية أحلم بها كل يوم
فنيت عمري في حبا
أدمى قلبي، وأعتصر فؤادي
وضعت عمري بين يديه
وهانت حياتي له
كنت كالفراشة في محراب حبه
اعشقه عشقي المحال
فحبيب القلب
فاتن ساحر
واثق الخطي ملكا ذو كبرياء
سحرني بعطره الفتان
بنظرة اوقعني أسيرة الغرام
سهرت ليالي
أناجي بلهفة الشوق خيالك
أين أنت ياحبيب الفؤاد
تركتني وحيدة
أتخبط في وادي من الذكريات
تركتني لشجوني
تنهشني ظنوني
حائرة مستجيرة برب السماء
متى تشعر بمن ضاقت بك حبا
متى تشعر بمن سكنت خلف القضبان
متى تشعر بمن سكرت من ويلات حبك
متى ومتى ومتى
ألا يكفي مامر من زمان
ألا يكفي مابنيناه من أطلال
إنها لحظات حب وغرام
ولكنها أوهام أوهام
أطلق سراحي
فك قيدي
فقد فاق العذاب مداه،
بقلم عبير جلال
٣٠/١٢/١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق