الأربعاء، 1 يناير 2020

مش هتلاقيني .... للشاعر / رمضان عبد الله

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏سماء‏‏‏، و‏‏شفق‏، و‏‏سحاب‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

مش هتلاقيني
----------------------
قلوب رقيقه بتتحرق
فى حب ماله وجود
لحظات سعادة بتتسرق
ف وهم ماله حدود
لكن خساره العمر ضاع
لشئ اصلا ملوش وجود
عايش سنين الضياع
قال بيتمني الخلود
مش داري بنفسه ياناس
اللي حب بكل اخلاص
واللي حبه ياريته يرحم
لكن خالي من الاحساس
سابه في وسط الطريق
ولا اعتبره حتى صديق
لا راعي القلب اللى حبه
ولا همه الجرح العتيق
مش هنادي تاني عليه
ولا هستني رجوعه
وان لقيت الحزن ماليه
عمري ما هرحم دموعه
عمري ماهضل الطريق
وعمري ماهنسى الخداع
قلبي يبقى ليًا رفيق
وانسيه ايام الضياع
لا هسهر انادي خيالك
ولا هتمني تاني ايامك
وهتبقى عني بعيد
ولا هتلاقيني ف احلامك
----------------
بقلمي / رمضان عبد الله أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى