...........أحببتها .......
أحببتها ..عشقتها ....بل قولوا أني أدمنتها .
عشقتها ...و عشقت فيها روحها ..
و عشقت رقة همسها ...جمالها ..
دلالها. ..خفة ظلها ...و سحر عيونها ...
و قلبي يعشق دائماً ذكري لها .
عشقتها ..و لم اعشق أحداً قبلها ..
و لم أعشق أحداً بعدها ..
أحببتها : و قد طال عني بُعدها ...بُعد أدم عن حواء
امها ....و لم يغب عني يوماً طيفها
أحببتها ..و في القلب سكن حبها ..و في الوجدان
أشجان بُعدي لها ..و روحي ترفرف دوما حولها
أحببتها .. أبدأ ما حضنتها ..ولا يوما حتي قبلتها ..
و ما لمست يداي خصرها .ولا حاولت ألمس يدها ..
هويتها ..و لم يهوي قلبي غيرها.. و عشت عمري
أرجو وصلها ...و كل أشعاري كانت لها
.ولم يخطر ببالي أني أحيا بدونها .. فقلبي
معلق بها...فما الحياة بعدها...إلا أيام تمضي كغيرها
أحببتها ..ما تجرأ الزمان أن يمحي من قلبي إسمها
فمازلت أذكر حيها .. وستظل أنفاسي
تحيا بهمسها . و أشتاق دوما لرسمها ..
فقد إٕرتوي فؤادي من شهد حبها ...
فهل يروي الراوي عني...نقاء و بقاء حبي لها ؟.
.و هل يطول العمر ...حتي أحيا يوما بقربها ؟؟
فقدتها ... فقد ذهب الراوي لحيها ..و أتاني
بكلمات أدمت فؤادي حين سماعها ...
و.أيقنت أني فقدتها ..
فقدتها ... فقد وهن العظم منها واشتعل الرأس شيباً ...
و صار البدر شيناً و عادت تحبوا كما كان
في الطفولة حالها ..
و أدركت أني أخطأت في حقها ..فلم يكن الزمن
في صفي و صفها ....فكما ظلمنا بالأمس.
و حرم قصة حبنا. أن تكتمل
عاندنا اليوم حين سمح لي بالسؤال عن حالها ...
و كأنه أراد ألا يكتب ...نهاية لها ...
أحببتها .. .و سيظل حبي لها ... طاهراً...مبرءاً من كل
نقص.... كما كان حين رأيتها ..
. فان كنت مثل أيوب في صبري علي حبي لها
.فانا لست بيوسف حتي يحيي لقائنا شبابها.
. .......... أحببتها ...........
د / عمر عبد الجواد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق