غرامي..
كيف تكون الحياة
ولهيب الفرقة حاضرا
وقد اكتسى عمري
ثوب البعد والتناءيا
لم يكن عهدي الرحيل
ولم يكن الحب كافيا
يا غرامي ومهجتي مهلا
للشوق والحنين راضيا
عيناك مدائن الفرح
وبوحي بحبك راويا
أيكون الانتحار سبيلي
معاذ الله أن أكون عاصيا
وهبت عمري لأجلك
والعمر ولى باكيا
حين التقت قلوبنا
تصببت عرقا حارقا
رغم شيبتي و وجعي
لكن حبي شمساً ساطعا
فلا تقتلي بعنادك
عشقا للكون باديا
ضمتنا ليلة قمراء
وأزهار النرجس وارفا
واحتضنا بالحب الأيام
لكن الوجع لم يزل باقيا
أنا من سررت بوجودك
وبسحرك أبوح حاكيا
ألم يحن قلبك لقلبي
فما بال العناق ثاويا
أيها الليل أخبرها
بأن الحب هاديا
يا غرامي رحماك بعاشق
بكل وقت ظل مناديا
هذة الصخرة احتضنت
ليلنا وخر المطر صافيا
وأمطر حبا وعشقا
لا تمحوة الأيام الخواليا
عبدالله رجب ابوعدنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق