خيط الفجر الجميل،
بدأ وميضا في حياتي المظلمة
خيط كخيط الفجر الجميل
نسيم يرطب ليلي العليل
بلبل يغرد على نافذتي
لحن الحب بأنين
ينزف قلبي حزنا
وتبكي عيوني دموعا
تحرق ليلي الحزين
أيام تمر وسنون ترحل
وشباب يتحول لمشيب
انتظر هذا التغير
ايام وليالي وليل
مظلم كئيب
اشجان و اوجاع انين
يتحمل القلب وتنتحب الروح
على عمر يمر بكل مابه
من اشجان وبكاء وانين
هاقد عاد الضوء الخافت
ليعيد بعض الهدوء لنفسي
بعد ان ذاقت نفسي الشتات
امل لم يتحقق من زمن بعيد
كان في حكم المحال
عاد بعد ان مر الربيع
وخفت الضحكات
وتحول الوجه الصبوح
لوجه حامل للعبوس
مات إبتسامه القلب الجريح
حياة تحولت لخريف
اوراق تتساقط وارواح تجف
من رونق الحياة
وتعود الذكريات كقطرات ندي
تتساقط لتروي القلب كل حين
ولكن هل يعود الامل مع هذا
الضوء الخافت
عائد من سراب
انه من المستحيل
امل بعيد المنال
بعد الارض عن السماء
هذا الضوء الخافت
هل من الممكن ان يعيد
الي روحي الحياة،
سؤال تعبت من تكراره،
ولكن عندي امل
معلق بهذا الضوء
لعل حياتي تتحول
في لحظه من الليل
شديد السواد لضوء ساطع
يضيء حياتي بذاك
الضوء الخافت
فيحول حياتي
الأليمه لأفراح،
متعلق قلبي بك ويشتاق
لك من زمان ،
فلا تتخلى عنه
لعلك تعيدني للحياة
...........................................
بقلم عبير جلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق