(فهم يبتهلون بينهم إليهم)
يختلقون في موسم الحصاد
تدابيرا ليخلعوا الياسمين
عن عرشه
ولا يدخلون الشمس التى تكشفهم
إلى حائطهم
فهم يبتهلون بينهم اليهم
لقد خلا الدستور من
رؤية الجالسين على إستهم يتضرعون
ولا يبكرون كالطيور التى تغدو
خماصا
ليس لنا من أمر الخلق
فللخلق رب يرزقهم
وقد نضبت فيلةالحبشة
نذكركم أنا وضعنا
تذاكر الغيث والحرث
فلا تفوتنكم
إبقوا على عناوينكم
فربما تقع القرعة عليكم
وخطوا رسالة بصورة معبرة
اليوم يوم الدهشة
والمرايا
وقارئة الفنجال
نعم تخطينا الحياء
والسعال
ونقف الآن على هضبة الأنا
لا نرى الا نقطا تتحرك على السطر
وَللأقزام منافذ للعيش
فاين يقطن الليل
تري قاطراتنا
وقطارنا
وأنواعا من العيون الجارحات
كالنسور
لقد دقت الساعة العاهرة
وامتلأ المسرح بالمشاهدين
مع أن الفنانين نقلوا الي
مشفى الأمراض النفسية
والعصبية
نأسف أيها السادة
سيبقى علينا لكم عرضا
وتذكرة من حانوت داوود
لتبدأوا في استغلال الوقت
بالسلم والثعبان
فى الأساطير القديمة
كان يقبع النادبون حظهم
على قارعة اليوم الذي
يمتلك ثغرا باسما
الشاعر وحيد راغب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق