علي كل رصيف
كيلوا اللحمة بتسعيرة
فيها ناس بتدب المشوار برغيف
وفيها ناس يادوب تاخد تصويرة
وفيها حاجات مرسومة وكلها زيف
وفيها يادوب كم كلمة
وفيها اللي بتأشيرة
عيون زيغه وكلها بيص
حياري منقوعين ما بين الطين والهويس
بيقولوا عشان لقمة عيش
لا لا مش هو دا العيش
دا اللحم اللي اسمه رخيص
مايستهلش عليه نبص
دا كله شوية هرى ونتش
هدمتها من نار وتراب القش
بيتقادوا في صوانى الزيت
وقال أيه بتعرش بيت
وتستر وتأكل الجعانين
لا والله هاتقولي ياريت
وكنا صحيح معاتيه مجانين
أيه اللى وصلنا لدى الحالة
لحم رخيص و ع الشارى
ادفع وهيص م دام غاوي
كله ع الرصيف ونقاوى
فيه البتلوا وفيه النحيف
تسعيرة لكل عبد رخيص
آه ياحيف وألف حيف
آه يازمن رخصت فيه غالي
وبخست له جتته وهدمته ومشيته
وكل اللي فيه عالي
ونعيب ع الزمن ليه
واحنا اللي ساكنين فيه
العيب ع الوعاظ وشبكات التلفاز
وسلوكنا اللي ف البيباى
العيب علينا إحنا
والزحمة اللي فى تراكبنا
والبعد عن ربنا
ندعى يمكن يسامحنا
ولا عاد ما بينا رحمه
خلاص تعبت اعصابنا
نحتاج حد يفوقنا
ويصحى فينا النخوة
واللحم يرجع طازة
متغلف بسلوفان
حباية نضيفه تنبت عيدان مسك وريحان
ونرجع نضاف عفاف
ولا نقول اللي كان
صفحه أكيد كات سودة
اتطهرت بالمسك والزعفران
ورجعونا لربنا بالتوبة والإيمان
يصحح اللي انقضي ويشملنا بالغفران
وتكون بداية توبه نختمها بالقرآن
بقلمي/ فتحى نجم المنصورة
يوميات امرأة عاصية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق