الأحضان الدافئة 💎
كانت جالسةً على شرفة منزلها، سارحةً في الأفق الممتد أمامها. تتأمل الغيوم البيضاء راسمةً أشكالها في خيالها الواسع. تبتسم تارةً و تحزن تارةً أخرى ، تسقط دمعة من عيونها، عند تذكرها لشخص بعيد عنها تشتاق لضحكة، أو حتى لبسمة. فجأة أحست بقشعريرة تسري بجسدها المتعب. غريب هذا الشعور إذ لم يراودها طوال حياتها، ياترى ماالذي حدث؟ ماسبب هذا الشعور ؟ و لماذا الآن ؟؟؟
بعد برهة زالت عنها هذه الرعشة و بدأت تفكر بها وتبحث عن سببها ، فجأة دق جرس الباب و همت بفتحه، توقفت فجأة متسائلةً عن من بالباب " ماذا لو كان لص يريد سرقة المنزل؟ .قررت أن تستجمع قواها و تنظر من ثقب الباب، اتجهت نحوه و نظرت!!ولم تصدق ما رأت فقد كان شاباً طويلاً ذا عينين بنيتين واقفا بانتظار فتح الباب والإذن له بالدخول.
أعادها ذلك الشاب بذاكرتها إلى تلك الليالي و الأيام التي قضاها معا و أردفت متسائلة : " أمعقول هو ؟" هل عاد ؟ لابد أنه يشبهه قد أكون مخطئة . حسنا سأفتح .و بالفعل همت بفتح الباب و سألت : " من بالباب ؟ " فرد الشاب : " ألم تتذكريم من أنا ؟ فهللت عيناها و كاد الدمع يسقط و أردفت قائلة: هل هذا أنت ؟ هل عدت بعد غياب أم أنني أحلم ؟ رد الشاب : نعم لقد عدت! اشتقت لك، هل يمكن ان أدخل ؟ فأجابت بشغف: بالطبع تفضل بالدخول .
بعد زمن طويل عدنا واجتمعنا . آه لقد عددت الليالي و الأيام و السنين منتظرة عودتك بفارغ الصبر . لماذا لم تخبرني بعودتك؟ . فقال لها و الابتسامة على وجهه : أردت أن أجعلها مفاجئة لك هل أعجبتك ؟ فردت : لقد غمرتني السعادة كلها ولا ستطيع أن أعبر عن هذا الشعور الذي اختلجني لم أتوقع و أمل يوما أن نعود و نجتمع مرة أخرى على طاولة واحدة و ببيت واحد .
أخذها بين أحضانه و هي تبكي من سعادتها وكادت دموعه أن تسقط لكنه تمالك نفسه فهو سندها بعد والدها ولن يدعها وحدها أبدا . احست بقوة عجيبة بعد لقائه كيف لا وهو سعادتها و أخوها الوحيد.
كانت جالسةً على شرفة منزلها، سارحةً في الأفق الممتد أمامها. تتأمل الغيوم البيضاء راسمةً أشكالها في خيالها الواسع. تبتسم تارةً و تحزن تارةً أخرى ، تسقط دمعة من عيونها، عند تذكرها لشخص بعيد عنها تشتاق لضحكة، أو حتى لبسمة. فجأة أحست بقشعريرة تسري بجسدها المتعب. غريب هذا الشعور إذ لم يراودها طوال حياتها، ياترى ماالذي حدث؟ ماسبب هذا الشعور ؟ و لماذا الآن ؟؟؟
بعد برهة زالت عنها هذه الرعشة و بدأت تفكر بها وتبحث عن سببها ، فجأة دق جرس الباب و همت بفتحه، توقفت فجأة متسائلةً عن من بالباب " ماذا لو كان لص يريد سرقة المنزل؟ .قررت أن تستجمع قواها و تنظر من ثقب الباب، اتجهت نحوه و نظرت!!ولم تصدق ما رأت فقد كان شاباً طويلاً ذا عينين بنيتين واقفا بانتظار فتح الباب والإذن له بالدخول.
أعادها ذلك الشاب بذاكرتها إلى تلك الليالي و الأيام التي قضاها معا و أردفت متسائلة : " أمعقول هو ؟" هل عاد ؟ لابد أنه يشبهه قد أكون مخطئة . حسنا سأفتح .و بالفعل همت بفتح الباب و سألت : " من بالباب ؟ " فرد الشاب : " ألم تتذكريم من أنا ؟ فهللت عيناها و كاد الدمع يسقط و أردفت قائلة: هل هذا أنت ؟ هل عدت بعد غياب أم أنني أحلم ؟ رد الشاب : نعم لقد عدت! اشتقت لك، هل يمكن ان أدخل ؟ فأجابت بشغف: بالطبع تفضل بالدخول .
بعد زمن طويل عدنا واجتمعنا . آه لقد عددت الليالي و الأيام و السنين منتظرة عودتك بفارغ الصبر . لماذا لم تخبرني بعودتك؟ . فقال لها و الابتسامة على وجهه : أردت أن أجعلها مفاجئة لك هل أعجبتك ؟ فردت : لقد غمرتني السعادة كلها ولا ستطيع أن أعبر عن هذا الشعور الذي اختلجني لم أتوقع و أمل يوما أن نعود و نجتمع مرة أخرى على طاولة واحدة و ببيت واحد .
أخذها بين أحضانه و هي تبكي من سعادتها وكادت دموعه أن تسقط لكنه تمالك نفسه فهو سندها بعد والدها ولن يدعها وحدها أبدا . احست بقوة عجيبة بعد لقائه كيف لا وهو سعادتها و أخوها الوحيد.
بقلم : 😍😍😍آلاء اسكيف 😍😍😍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق