جاء الليل واسدل ستائره،،
أطل القمر بوجه المنير
يضيء الطرقات،
اهتزت ستائر نافذتي
ريح خفيف يداعب خصلات شعري
يؤنس وحدتي يتسرب النوم
رويدا رويدا لجفوني
داعب طيف حبيبي خيالي
إبتسمت إبتسامة خفيفة
وضحكت عيوني عندما
تذكرت لحظاتنا الرائعة معا
أصدرت تنهيدة من صدري
تحمل لهيب إشتياقي
وفي خضام ذكرياتي وأشواقي
فإذا بخياله يراودني
من وراء ستائر نافذتي
نظرت من خلفها
رفعت عيني للسماء
إبتسمت النجوم لي
وتوهجت وأضآءت الفضاء
بجمال أنوارها،
فإذا بخيال يتحرك
أمام ضوء خافت
ينبعث من مصباح
يضيء المكان،
نظرت بعيوني نظرة
إستتغراب،،
قفز قلبي بين جوانحي
شعرت بروحي ترقص من الفرح
إنه حبيبي يقف تحت نافذتي
يراقب ظهوري من خلف النافذة
نظرت إليه،،،
ماأروعها لغة الإشارات
أشرت له بإشارة
توحي أني رأيته
ألقى لي بلفافة يزينها
بزهرة حمراء
بث لي شوقه
عبر بعض الهمسات
التي تحمل عبير أنفاسه
إبتسم له ،،
أشرت له براسي
اشارة توحي بأن
كلماته أصابت قلبي
بسهم الحب الخارق
ياله من ضوء خافت
يعكس جمال وجه حبيبي
إنه قمر في ليلة مظلمة،
يالك من حبيب رائع
كل يوم في نفس الميعاد
تقف تراقبني
لتبث لى عواطفك
بمجرد ظهوري من خلف نافذتي
أجدك تنتظرني بكل إشتياق
ياحبيبي فؤادي
عيوني تحمل بداخلها
أحاديث الغرام
حبك موج بحر هائج
أغرقني في هواه،
ياشمسي وضياها
ياأملي المنشود
تعودت عيوني
على رؤياك
أسلمت لك أمري
ذاب بك فؤادي
وهامت بك روحي
أيعقل عشقك هذا
إنه حب فريد من نوعه
أبادلك النبضات
وأبعث لك الأشواق
مع نسيم الليل الجميل
ياعشق الروح،
بقلم عبير جلال،
- قصيدة تدغدغ المشاعر
ردحذف- فيالا جرأتك . اذ تنشرى خلجاتك على وتر الانين