(لا زبد في الحب)
إغرورقت روحه ومشي
يخُطُّ خطأه ليقنع البرق بالمطر
ما آن له أن يستريح
وكيف للنهرأن يصل للمنبع
وهو لا يقدر على النحر
والنحت
ودِّع هريرة
وهو الذي لاح له أن يودع السأم
وينفض عن جبهته
غبار العزول والعتاب
كفكف أن يصيخ للرمل
وحكايات الليل المخيف
رق لجميل وقد برَاه العادات
وجفوة المنفيين
عن بلاد الصبابة
وزغب العشق
يالها من وثبةٍ تتخطَّى الشَوك
واللهب
صبرا آل عشقٍ
لا يخسر العاشقون إلا أجنحتهم
وَطلَّةَ البدر الحميمية
فمن ذا الذي يترافع
عن حرقة اللهفة
وقيود الشوق
انتصَبَ على حافة النهر
ولم يعبأ بالتماسيح
ورياح الخمسين
يذهله كيف يلقط العصفور
قطرة الضوء وهي تتخلل
قطرة النهر
لا زبد في الحب
ليذهب جُفاءا
اذا لاحت السماء بنجومها
سل الكون أين هربت الرياح
فتيوس البراح
يغنمون برهة الشبق
في غفلة القضاة
وكم من قشةٍ
كسرت ظهر البعير
فإذا فار التنور
فاحمل على كتف روحك
من كل قصص الحب
زوجين
الشاعر وحيد راغب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق