القصيدة العصماء
بالأمس
حين كان واقفا
خلف جدران الحديث
تنهد بعينيه حياء
ترنحتْ حبال صوته ناعسة
أي حب هذا الذي
سربل في شغاف الفؤاد
أي روح تلك التي تمطت
جيد الوفاء
بعض شوقٍ ذاك الذي
أحرق أضلعي
فزفرتُ الدخان
ابتهاجا
قال : ويده تناغشُ
غرتي...
جبهتي ...
خدي....
حتى جديلتي السواء
إشقرتْ حياء
بالأمس حين كنتِ
أين كنتِ ؟!
بحثتُ عنك في طيات النسيم
في حقائب الهواء
في وجه القمر
وكنتِ معي تبحثين عنك
فكيف كنت ِ؟ وما كنتِ !!!
حتى أصبحتِ
معادلتي العصماء
قلت له :
يا ذارفا الفؤاد خفقة
ترفق على بعضي
الذي على بعضه تبقى
وهذه اليد والحنان يغلبها
أما كفاها ...
منك هذه الرقة
دعني لبعض شوقي أغلبه
أعياني مني
الصمت
فنظمته سطرا استطال
حتى أذني السماء
ناول اللحظ درسا
يقتات عليه الشوق
بالأمس كان القِدر عطشا
إملأه اليوم
ملذات جحيم الانتظار
حين انتقام
ذات وفاق
في عناق لقاء
.....................
للشاعرة / نرجس عمران
سورية
Narjes Omran
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق