عارياً في زخة الشهب..
فرحا بالنجمات إذ يهطلن عليه
مواسم حبٍ وكؤوس بكاء..
ولا يعرف
كم من عشاق يتلون مصاحفه
ويصلون الآن بين يديه
منذ تناهى إليه
بأن الريح ستكشف سرا من أسرار الضوء
أطفأ قنديل الكلمات
ومضى يسحب جثته
ويدندن لحنا يشبه نفخ الصور
لكن قيامته لم تأت
لكأن الموت مصيدة للتعب اليومي
كأن سجائره نفذت للتو....
فمن سيلاطف شامتها !
من يمسح ليلتها بالنمش الفاتن والأنخاب....؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق