الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

قف يا صغيرى ... الأديب / حيدر رضوان .اليمن

قف يا صغيري
فمتى تقرأين ابجديات
خطواتي على التراب
فمتى ستسجعين بإيحايي على السحاب
أنظري وجهك بكف يدي جعلته لك محراب

تعالي لنصلي لذاته ليضم حرفينا من الحراب
ومن وهج حياة براكين الهاب
وأقرأمن فكري بكفك ياجميل في الزمان تهاب
لنخلق من الصوت حلي من رآه تاب
ونسطنع دار السوى من الخراب
قف يا صغيري بالنظر وأهجر وهم الشراب
حاول بعقلك ترى وتقف وعالج الطرف بالمئاب
يامن تنفخ النار على شراعي بافكار قلاب
يامن تنفخ فيه تحسب تطفيه قائلابالنار تهاب
ماكان حريق النار لوداد النهر عتاب
أجعل يديك أأأ أوراق تطير بها على السراب
وحررالقدم المقيد وسابق بالخطى الظباب
أكتب من البصر القدر رقا يرفرف بالرحاب
أكبر من الجبل زرع نوات الهوى
إن رماه السهم صمه المنفوخ ذاب
أنزع العطب المبلل تسمع صوت الرباب
يا لودك البعيد ذاب من العتاب
كن حبيبي من الزئبق والحرير الين لايعاب
وأسمعني لحن حب اوتاره في الخطاب
فدع الروح بالعين تسري مع السحاب
لتمطرني من غير منْ أهديته أو حساب
كن خفيف الوجدوأملأ حولي بدل الضباب
وأنطق من الحدقات كتاب روح يتلأمن الصباب
وأظرب الأمثال مغنى ولمح إن كنت في أصحاب
من ذو الطفوله بمسطري بريقك فيني العاب
أجعل من ريقي وريقك بين أقلام السحاب مصاب
وعين السماء علينا باليالي حجاب
قلم انا وانتي بياضه لنجعل من الحب مزاريهاب
قف يا صغيري وطيرمعي بين موطني الرطاب
لا ليلا هناك ولا نهار عهن منفوش كالسحاب
لأقرؤك برّد بين ثغري يذاب

الأديب/ حيدر رضوان . اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى