بعد أعوام
ينتابني الحنين إلى قلمي
إلى دفتري الذي أكلته الغبار
إلى أيامي الخوالي
إلى انسياب القلم بين أناملي
إلى تحويل مشاعري
إلى ضجري .وسأمي
إلى الأحاسيس المبعثرة
إلى جمعها وبثها كتابي المهجور
من جديد عدت
وكأن لم يمضي سنوات
كأن الدفين يستيقظ من سباته
ها...أنا عدت
وكأني ابنة الأمس
.............................
للشاعرة / فاطمة جابر
Fatima O. Jaber
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق