......تلك الخطوط.......
خطوط رسمت
تخط طريق حياتي
جسد يتمنى الراحة
وروح تعصي عليه كالعادة
ودقات قلب تدق بكل هوادة
ودموع تنهمر في صمت
وعيون تنظر للمجهول
وتتمنى السعادة
ولوعة تشق صدري
وسرا بين خفايا فؤادي
لايعلمه إلا الخالق
أبواب أختفي خلفها
وكأنها مناع من سطوة الأيام
جسد نحيل ذاق مرار الفراق
وقلب ضعيف أضناه لوعة الإشتياق
ودرب من الأهات
اسيرفيه بقدم قد
سال منها الدماء
وأشواك الشوق تدمي روحي
وظلام دامس
يكحل جفن دربي
ألتحف بحبي رداء
يدفئ قلبي الباكي
في ظلام دامس
أنهك عيوني من البكاء
أنسج قصتي ،،،
بشعاع أمل
وسر دفين يؤرق مضعجي
منام ذهب منه الأمان
ولوعة تلهب ليالي الشتاء
أرتل تراتيل عشقي
بداخل صدري
فعشقي لك
سرا دفين يقطن قلبي
يأتي الليل ،،
أناجي طيفك في سهاد
إنها ليالي تمر من عمري
وكاني أسير في دربي
تائهة بين خطوط كفي
أين السبيل من ذالك الحب
تلك خطوط المستحيل
أتخطاها وأشعل
نار الشوق بين جوارحي
أختبئ بحبي بين جمراتها
زينت خطوط دربي
بلآلئ دموعي
تضييء كالنجوم ليالي عمري
أبحت عن خط الموت
لأنهي حياتي
كيف أعيش بدونه
فحياتي تشققت جدرانه
وجفت بها منابع الحنان
إنه الوجد والسهد
قد سلبني راحتي
وأبعد عني احلامي في منامي
كيف أستغنى عن عشقي له
فقد أكفاني حبه عن كل البشر
إنه غرور الحب ملكني
أفتخر به وأنس به رحلتي
تلك الخطوط تحكي قصتي
أتسائل من أنا،،،
تائهة بين بحور العشق
أم ضحية لحب قد مات
أم غريمة لعشق
قد أتعبني وأثقل كاهلي
أم شبح يعشق
روح في الخفاء
ووشم أرسمه
على صفحات روحي
لصورة من عشقته عينايإ
انها خطوط حياتي
مرسومة على كف حياتي
صمود في وجه الأيام
تحدي لكل الأهوال
رحيل من لليل لنهار
وأيام عمرتمر كالسحاب
وعشق أفقدني التركيز
وبوح وكأنه غناء
ارتله كإنشودة صلاة
إنها مسير حياتي
وعشق قد أدمى فؤادي
تخطه تلك الخطوط
المرسومة على كفي،
بقلم عبير جلال،،
مصر،،، الاسكندرية،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق