كَفَاكِ مُلاحَقَتي
فقد تَرَكْتُ حُجْرُكِ الضّال
إمْتَشَقْتُ من أريجَ عطركِ
الذي إعتادَني في كُلّ احتدام
و جعلت من غَنایِمُك حقيبة
لأفرغ فيها وصايتي
كفاكِ و انت تَنْبُثينَ بإطلالتي
فقد زال غِشائُها البهيج
و استعمرها التجاعيد
و فالجها نكد قاتل اجيج
فلم يعد للبهجةِ اثر في خاطري
مرّ سنين و قد دهمني الألم
و دهور و جسدي يتأهرم
ألمْ يشف غليلكِ
بعد أن اقعدني الوعيد
بصفعة ألم
وباتت نهايتي في عُهْدِ ظُلمَتي
اتفقد صفحات الاخيرة من رحلتي
بُضعُ احرفٍ و تنتهي مسيرتي
كفاكِ مُلاحقتي
بقلم / سعيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق