العمل الأدبي
العمل الأدبي ، يتطلب منا جهدا مكثفا ، للنهوض به ليكون، بالمستوي الذي يليق، تحت وطأة القلم الذي نكتب به في الحياة الاجتماعية، فكونك أديب أو كاتب، أو شاعر، لابد أن نجتهد جميعا للنهوض بأفكارنا الأدبية، لنعيد للأدب العربي المعاصر مكانته، كما كانت سابقا نحن جيل جديد، ويمتلك فكر واعد، يصدر من عقول بشرية متمكنة في صناعة الأدب العربي المعاصر، هذه الكلمات، لا تقتصر علي فئة معينة، وإنما شملت الكادر الثقافي بأكمله، من كتاب ونقاد وشعراء، فنحن وجه المجتمع، نبحر في أحداث الواقع، ونغوص في بحر الخيال، في سبيل الارتقاء بالفكر العربي، وعودة المكانة الأدبية، إلي مسارها الصحيح، كما كانت عليه سابقا، لكي نرقي وترقي الأجيال معنا، لابد أن ننشر الكلمة الهادفة، ونتجاهل الكلمة التي تفسد عقول الأجيال، فكتاباتك متاحة للجميع، فلابد أن تلجأ إلي صيغة أدبية تكتب وتعبر بها، في سياق أدبي جميل .
هذه رسالة قد كلفنا بها جميعا، نحن الأدباء والكتاب، والشعراء، أيضا من هنا تكون نقطة البداية فلتتحد أقلامنا، في سبيل الارتقاء بالفكر الأدبي المعاصر، والنهوض بالمكانة الأدبية، وعودتها من جديد حتي نعيد للقارئ شوقه في انتظار ما تجوب به أقلامنا نحن الأدباء والكتاب والشعراء، كونوا معا، يدا تكتب وعقول تفكر في سبيل نشر الفكر العربي وعودة الهيكلة الأدبية إلي مكانها الصحيح ؟
بقلم / الأديب والكاتب الصحفي
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر / المنيا / مغاغة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق