الصرخة
لا تعتبوني
أنا لم أفقد كرامتي
أنا مازلت طفلة
أحب صورتي وملامحي
التي لم أراها في المرآة
فقد سلبت مني الشمس
بهائها وحسنها..
ومنحتني ظلها
كفى ما رأيت من حوانيت الموتى
تغوص قدماي في وحل الحواري
أبحث عن زادي وطعامي
فقد سقط مني سهوا
وأنا اتجول في الطرقات
الأمل.. وحب الحياة
اتركوا لي... مساحة
من الزمن.....
اقرأ كتابي..........
أنا أريد أن أعرف
كيف تعيش النوارس؟؟
وكيف تتفتح الأزهار؟؟
فقد تألم القلب من جراحي
وأنا غارقة في أحزانــــــي
الملم مشاعري وأحساسي
كل يوم اتقوقع في فراشي
وأغرق مع دموعي
وجدراني الرطبة تحاصرني
تفكك ضلوعي.....
وعيناي تحدقان هناك
إلي الطيور وهي تداعب صغارها
انسى سخرية القدر
غصب عني.. أجدني ابتسم
بقلم الأديب/ مجدى متولى إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق