الحال كما هو الحال
لن يتغير ولا ينفع
مهما أرسلت من موعظة
فالعظة هنا للأنفع
لا يغير الله مابقوم
حتى يتغير من المنبع
والكل قد بكم وصم
لا يتكلم ولا يسمع
يتم قد حل بأوطاني
وعدوا مازال يرتع
حكام عاشوا لانفسهم
وشعوبا لا تجد المخدع
قدسانا تأن من الأسر
قد باتت تبكى وتدمع
وعواصم العرب مهانه
بغداد وليبيا لن تخضع
وسودان قد قسم ايضا
سوريا أين هى الاروع
لو كان خالد بيننا
لكان الصد هو الاروع
وصلاح الدين ليدافع
عن اسلام ووطن يفزع
وابن زياد قد عبر البحر
وحارب عدوا لن ينفع
فلياتى يساعد امتنا
من هول ماقد له ينزع
وشعوب العالم قد باتت
تحارب فيروسا هو اسرع
يحصد أرواحا فى طريقه
ولا تراه العين وهى تدمع
فجنود الله هى الأقوى
مهما صغرت فهى الأروع
فليتذكر كل معادى
مهما بلغ من القوة والمدفع
وبان الله هو خالقه
مهما تجبر فلا ينفع
قدرة الله هى الاقوى
والآن من الموت سيفزع
.....................
راوية حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق