قرابين الجشع
تلتحف حروفي
خذلان جوع ..
المقصائد
و جشع الإنسان
للقضاء على الكيان ،
و رماد القرابين
يتناثر فوق جسد الأيام
يستحضر بعض النبل ،
ليشرق الإنسان
بكامل إنسانيته
خلف ستائر الحجر
و يكشف ..
بلا خجل أو حياء
رحلة ديمومة الحياة
بين شفاه السماء .
النبض بين أحشاء ..
الصمت
عاشق بدون مساحيق
يجيد الصفاء بصمت
و يبحر في موج الوحدة
رسومات التزام
تعد الخسارة تلوى الأخرى ،
تتوالى القرابين
تنهك سهر الحجر
بحثا عن بعض الهدنة
و لا تبالي ..
حين يطبق البؤس
حلقتة حول الحرمان
خلال مأدبة الصمت .
الأمل المتشح بالسواد
يعود مخدوش ..
المحيا
على قارعة المسير ،
تلك الأماني الندية
منبعثة من أقاصي الحياة
تشد شارات حمراء
على خصر الصمود ،
تكسر اضطرام الوباء
عندما يلهبها الفيروس
بأطراف الفجر .
تسرقني أفكاري الهائمة ..
عبثا
بين مدارات التاريخ
حيث ..
تتمايل جراثيم
و أسلحة العدم
تدمي نسيم السلام ،
متوغلة في إرادة ..
غفلة
متسربة بين أصابع الغفوة ،
أدركت الوهن ..
المتشبث في أفكارنا
و الزمن مسرع المضي
دون ركبنا ..
أثر خطى الوجدان
يجمعنا عبثا ..
للقاح ..
الخطى و المسير ..
على طريق الخير
..
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق