السبت، 17 مارس 2018

أريج الغرام ... ... محمد طه عبد الفتاح

أريج الغرام ... بقلم / محمد طه عبد الفتاح
يَفُوحُ الغَــرامُ بِفَيضٍ شَــذى
يَمُد الفُــؤادَ و يَحكِي المـَـدَى

أتاني الحبيب بِعَــينِ ابتسـامٍ
فأحـيا المَوَاتَ و ظل الصَّـدى
ألا مـن مُخَـبـِّـر لـيـل التمني
بأن الجَــمــــَالَ بـِـرَوضٍ أتَي
إذا مــا أَطَلت ورود الأقَـاحِي
تُثيرُ العُـيـونَ ويَحنُو الرِضَى
بِـرَوعَـةِ وَجـدٍ أُمَنِّي رِحَــابِي
و أصـبِـرُ دَهـرًا أُزِيــحُ اللظَى
بِنَظرَةِ عَـينٍ و رِمـشٍ رَمَـانِي
غـَــدَوتِ بِقَـلبِي سبـيـلَ الهُـدَى
أُضَـمِّـدُ رُوحِي بعِـطـرٍ مُسَجَّى
بِعِـشـقٍ أَتَانِي رَوانِي السَّــنَـا
بِبَسمَةِ ثَغـــرٍ يُـدَاعِــبُ جـَفنِي
و لَمسَةِ كَفٍ و صَــوتٍ شـَــدَا
بِحـُبـكَ رُوحِي طَـالـت مُـنَاهَـا
و أَورَقَ غُـصـنـًا أَتـَـاهُ الـرَّدَى
فيا هَـنَا حَيَاتِي بِسِحرِ الليَالِي
و عِشقٍ غَـزِيرٍ لصدرِي غـَزَا
يَلُفُّ عـُيـُونِي غَـرَامـًا تَهَادَى
يُضَاحَكُ قَـلبِـي ثــم ارتـــَـدَى
فـَلا كُنتُ قَـبلاً ذُقــتُ الغـَــرامَ
ولا زُرتُ يـَومًا أَرضَ الهَـوَى
فَـعـِـدنِي حَـبـيـبِي ألا أَصطَـلِي
بِنَارِ الهَجـِيـرِ و أَلقََى النـَّـوَى
..................................
للشاعر / محمد طه عبد الفتاح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى