أريج الغرام ... بقلم / محمد طه عبد الفتاح
يَفُوحُ الغَــرامُ بِفَيضٍ شَــذى
يَمُد الفُــؤادَ و يَحكِي المـَـدَى
يَمُد الفُــؤادَ و يَحكِي المـَـدَى
أتاني الحبيب بِعَــينِ ابتسـامٍ
فأحـيا المَوَاتَ و ظل الصَّـدى
فأحـيا المَوَاتَ و ظل الصَّـدى
ألا مـن مُخَـبـِّـر لـيـل التمني
بأن الجَــمــــَالَ بـِـرَوضٍ أتَي
بأن الجَــمــــَالَ بـِـرَوضٍ أتَي
إذا مــا أَطَلت ورود الأقَـاحِي
تُثيرُ العُـيـونَ ويَحنُو الرِضَى
تُثيرُ العُـيـونَ ويَحنُو الرِضَى
بِـرَوعَـةِ وَجـدٍ أُمَنِّي رِحَــابِي
و أصـبِـرُ دَهـرًا أُزِيــحُ اللظَى
و أصـبِـرُ دَهـرًا أُزِيــحُ اللظَى
بِنَظرَةِ عَـينٍ و رِمـشٍ رَمَـانِي
غـَــدَوتِ بِقَـلبِي سبـيـلَ الهُـدَى
غـَــدَوتِ بِقَـلبِي سبـيـلَ الهُـدَى
أُضَـمِّـدُ رُوحِي بعِـطـرٍ مُسَجَّى
بِعِـشـقٍ أَتَانِي رَوانِي السَّــنَـا
بِعِـشـقٍ أَتَانِي رَوانِي السَّــنَـا
بِبَسمَةِ ثَغـــرٍ يُـدَاعِــبُ جـَفنِي
و لَمسَةِ كَفٍ و صَــوتٍ شـَــدَا
و لَمسَةِ كَفٍ و صَــوتٍ شـَــدَا
بِحـُبـكَ رُوحِي طَـالـت مُـنَاهَـا
و أَورَقَ غُـصـنـًا أَتـَـاهُ الـرَّدَى
و أَورَقَ غُـصـنـًا أَتـَـاهُ الـرَّدَى
فيا هَـنَا حَيَاتِي بِسِحرِ الليَالِي
و عِشقٍ غَـزِيرٍ لصدرِي غـَزَا
و عِشقٍ غَـزِيرٍ لصدرِي غـَزَا
يَلُفُّ عـُيـُونِي غَـرَامـًا تَهَادَى
يُضَاحَكُ قَـلبِـي ثــم ارتـــَـدَى
يُضَاحَكُ قَـلبِـي ثــم ارتـــَـدَى
فـَلا كُنتُ قَـبلاً ذُقــتُ الغـَــرامَ
ولا زُرتُ يـَومًا أَرضَ الهَـوَى
ولا زُرتُ يـَومًا أَرضَ الهَـوَى
فَـعـِـدنِي حَـبـيـبِي ألا أَصطَـلِي
بِنَارِ الهَجـِيـرِ و أَلقََى النـَّـوَى
..................................
بِنَارِ الهَجـِيـرِ و أَلقََى النـَّـوَى
..................................
للشاعر / محمد طه عبد الفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق