مِنْ سِحْرِ عَيْنَيْكِ
-------
بَيْنِي وَبَيْنَكِ فِي الْهَوَى
مَا لا يُقَالْ
عَجَزَتْ جَمِيعُ الْأَلْسِنَهْ
فَالْحُسْنُ فِي الشَّفَةِ الْجَمِيلَةِ
لا يُطَالْ
وَالْحُزْنُ فِي الْعَيْنِ الْكَحِيلَةِ
لا يُطَالْ
لا تَأْخُذِينِي لُعْبَةً
مِنْ سِحْرِ نُورِكِ تَرْ تَمِي
أَيَّ اتِّجَاهْ
إِنِّي أُحِبُّكِ فَرْحَةً
مَا بَيْنَ أَوْجَاعِ الْحَيَاهْ
وَهَوَاكِ فِي عُمْرِي صِبَاهْ
وَجَمَالُ وَجْهِكِ صُورَةٌ
مِنْ صُنْعِ مَولايَ الإله
النُّورُ نُورُكِ يَا عُيُونِي
فَلْتَسْكُنِي قَلْبِي ...جُفُونِي
لُمِّي بَقَايَايَ وَضُمِّي
يَا مَنْ أُحِبُّكِ بَعْدَمَا
أَحْبَبْتُ أُمِّي
بَيْنِي وَبَيْنَكِ فِي الْهَوَى
مَا لَا يُقَالْ
فَلْتَنْظُرِي
فِي أَمْرِ حُبِّي ... وَالْوِصَالْ
---------
شعر / محمد ثابت

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق