كفاك ياليل
وآخر الليل يهوى أن يؤرقني
خلف ستائر ك أيها الليل تتزاحم أدمعي
سكونك لا يعلوه إلا ضجيج وصخب نبضي
عجبا لك أيها الليل
بالأمس كنت خليلي ورفيق دربي
واليوم يلتحفني دجاك ويدثرني صمتك
كثيرا ما أمتطيت صهوة نجومك وحلقت
أبثها أحلام حبي
أيها الألم المقيم بوتيني وقلبي
كفاك فقد سقم الفؤاد وأعتل نبضي
ويحك أيها الليل ألم تكتفي مني؟!
كفاك فقد عبثت رياح الأنين بوجدي
وباتت ذكرياتي معك تحطمني على صخور
صمتك
قل لي أيها العابر بوريدي وشرياني
ألم تسمع أنين غيابك بصدري ؟!
ألم يضطرب نبضك عندما تعانق نسائم
الليل صدرك؟!
كم كنت شهدا لثغري وخليلا لروحي
كم كنت ملاذا لانكسارت قلبي
.و توأما للروح وضياء للنني
كم كنت بلسما يداوي جر وحي
حين يمزقني الأ لم ويبعثرني على
أعتاب ليلي
أتراني أعود لصفو حياتي؟!
أم أن أدمع الليل تلتحف مقلتيى وتدثر قلبي ؟
الآن أشهدك أيها الليل أن نجمي أفل
وجبل الأماني هدم وأنتحبت أدمعي
وما عادت الحياة تستهويني
بقلمي : هدى عماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق