إلا الحبيب
ماذا أنطق و أقول ؟
أين أبناء الأصول ؟
أين من يتشدق و يقول ؟
لا إهانة لأي رسول
أين من يدَّعون التقدم
أين قادة الفكر و التعلَّم
أنتم و الله شر من يتكلم
يأيها السفهاء الأشرار
أتعيبون رسولنا المختار ؟
أتسيئون إلى حبيب الرحمن ؟
تلك الغيرة يا أصدقاء السوء
بل رفقاء القبح و الشيطان
أتساءل في دهشة و عجب
لماكرون صاحب الفكر الخَرِب
لمن لعُقول شعبه قد سلب
و يحرّق شعبه بلهيب الغضب
غضب أمة محمد الأمين
فأنت لا تعرف المسلمين
يا شعوب العالم احذروا
إلا خاتم الأنبياء و المرسلين
من أقر السماحة في الدين
من دافع عن حقوق البشر
من يهود و مسيحيين
من عرفه الكل بيقين
أيها النبي القريب
عذرا
فهي عقول متحجرة
لا تهوى إلا التخريب
فداك روحي و نفسي
فأنت أجل و أعز حبيب
يا شعب فرنسا اعتذر
فكلنا نكاد منكم ننفجر
و لن نسكت عن رئيسكم
الإرهابي القذر
أجبروه على الاعتذار
إلا نبينا المصطفى المختار
بقلم // أسامة الحكيم - مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق