الثلاثاء، 21 مايو 2019

الجزء الثاني ، من قصيدة (( محرابٌ و صلاة )) ........ للشاعر / د.عبدالخالق العطار

نتيجة بحث الصور عن محراب الحب

 

- الجزء الثاني ، من قصيدة
(( محرابٌ و صلاة ))
وَرَقٌ صلّى
من أجلِ الصورةِ أن تسحرْ
لن يقبل في اللحنِ نشازاً
أو زحفاً في خبَبٍ يطفُرْ
لن يرضى إلّا في شعرٍ
أبَداً مُقْمِرْ
ه ه ه
لَنْ يقنع في عزفٍ يصدأ
وَ عيونِ حنينٍ لا تدمَعْ
أنّى للشاعرِ أن يبدَأْ
ه ه ه
من يخلعُ نعليهِ و يمشِي
في دربِ الشوكِ ولن يجبُنْ
من يحملُ جمراً في يدِهِ
بإرادةِ عزمٍ لم توهِنْ
ه ه ه
من يصرخُ في وجهِ الظالمْ
ه ه ه
من يزرعُ من أجلِ الوطنِ
من أجلِ شبابِ المُستقبَلْ
من يصنعُ إشراقاً أمثَلْ
ه ه ه
مَنْ ينحتُ تمثالَ الفِكرَه
و يصوغُ عناقيدَ عِبارَه
فَتَهُزُّ جماهيراً حُرَّه
ه ه ه
مَنْ يقطَعُ أميالَ صحارى
ه ه ه
من يعبرُ بحراً هيّا جا
و يُلاقي رُزءاً و عُجا جا
كي يجلبُ كُحلاً مِن حجَرٍ
يَشفي العِلّه
ه ه ه
بقلم عبدالخالق العطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى