آه لو تعلم أنت يا عمرى
كم كتمت الاهة أخفيها
وكم ذاقت روحى مرارتها
عيونى تئن من ماقيها
نثرت الشوق جئت أطلبه
فعلا صوتى فى ضواحيها
وإن جادت يوما بى الذكرى
علمت الغدر فى مساعيها
أقول وقولى منك يعتبر
عليم الله بى و ما فيها
أأنك أنت من أعنى
وحبى إليك أحيا داعيها
ما كنت اليوم مرسلة
دموع العين فى محبيها
ففيك القلب أضحى يأتمل
ومنك القرب يأتى يجليها
فلا عاد لى دمع أسائله
تؤانس روحى ود راعيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق