هل تأتِنا ؟
هل تأتِنا ؟
ويُحِس قلبك حالَنا
تُرسل يداكَ
ومن حنانِك أنعَمَ
وأَرى بعينك بعض شوقٍ
دون أن تتكلمَ
أرى العناقَ والاشتياقَ
من فؤادٍ أبكمَ؟
مازلت لاترضى الوِصال
وتنزَوي عنكَ الآمال
وهواك درب من خيالِ
وفي العهودِ تُهدِمَ
تخفي أمارات الغرام
وترتضي ذاكَ الخصام
ويروح عنك الانسجام
فلم تكن بي مغرما
لحديث قلبي
كان قلبك يجهل
واخترت أن
تخفي هواك وتكتُم
ونسيت أنك
كنت حبي الأولُ
وتريد أن
أنساكَ جبراً" مُرغمة
بل أنت من
ضل الطريق
ولم تعُد تتعلُمَ
غَناَك َ قلبي
لم تراعِ كلامَهُ
وكنت دوما ظالمَ
لا لن أريدك
و نساك قلبي
من جفاك الدائم
أحببت دمعي
لا أريد تبَسُمَا
ولقد نسيتُك
ليت قلبكَ يعلمَ
بقلمي
أ. مشيرة النقيب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق