دهرك ان جار عليك
جَفا دهري فجعلني اْعاتب
والناس باتت لي كالمراقب
هي الروح صرعى بينكم
تعاني مابين موجبً وسالب
تصلبت بمينائها تنتظر
عل يوماً ينجدها قارب
وكلما اتعبها الانتظار
تعود لعزلتها والقلب لاهب
امنيت الوجدِ يوما امنيه
قال متأسفٱ لاحق لي اطالب
فبت كمن زرع ولم يحصد
اقلب الم كفيي ولااعاتب
كلُ له ميناءً ومركب
مينائي هجرُ ومركبِِ ساكب
ايا نزعة الروح اقتربِ
تعبت واكتفيت منَ النوائب
ابتسام المياحي
العراق. ذي قار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق