الأحد، 23 يناير 2022

القدس .... للشاعر / محمد البحيرى

 


لم حاجته الواد و طالع
و الحجارة كت سلاح
راح يحرر أرض أمة
كبر حي ع الفلاح
راح يدافع عن عروبة
فيها الأقصى مستباح
ضد احتلال وطاغي
كان معمر السلاح
ناس متعرف أصل ليهم
و لا كانوا من سفاح
مرة يضرب طوبة خايبة
مرة صايبة باكتساح
راح يخلص شاب جاهد
و اتأسر أصبح سجين
مين بهمه حس وجعه
ولا مين سامع أنين
حب ينقذ أمة كبرى
بس عيبها ف الروتين
ساب مراتة و المعيشة
ساب عياله صغيرين
ولا مرة خاف عليهم
حتي من جوع السنين
كل شعبه كان بيدعي
مع كف الوالدين
انه يحقق حلم ناسه
يهد عرش الظالمين
ويخد طاره م اللي خانوا
و دنسوا أرض فلسطين
مات شهيد الانتفاضة
والشجر عليه حزين
ف الجنة طاير و رفرف
فخر كل المسلمين
ده نصيبك عند ربك
كان مكتوب لك ع الجبين
كل طوبة طارت منك
بكرة تفرع بساتين
بكرة كل العالم يعرف
ان الأقصى ف الوتين
مهما طال الانتظار
دونه دم المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى