ما رأيت جمالها
يا ويح ام عزيزة من بعلـــــــــــــــها
من بعد ما افنت بحب عمـــــــــرها
ما أن رأي بعض الجمال بغـــــــيرها
ألا و راوده الزواج و قهــــــــــــــرها
لكنها كي ما تصون حيـــــــــــــــاتها
قد هيأت خطط الخلاص لزوجــــها
راحت تعد من النصال عظيــــــــمها
و تجمع الأكيــــاس تحـت دولابهـــا
حتى رأي تلك الامور بليـــــــــــــــلة
فأتى يقبل لليدين و رأســـــــــــــــها
و يقول مالي و الزواج بثانيــــــــــة
ماذا تقدم لي و ما ذا غيــــــــــــرها
ان عشت القى في المحاكم مرقدي
او ألقى حتفي بين أكيـــــــــاس لها
و لكل مالي سوف تاخذ عنـــــــــوة
و يضيع عمر قد مكثت جوارهـــــــا
تكفيني ام عزيزة عن حــــــــــــبــها
سأعيش عمـــــري لا أرى ندا لـهــــا
و بدا يغازلها بحلــــــــــــــــو كلامه
و يقول اني ما رأيت جمـــــــــــالها
فتفهمت بعد السماح و اصفحــــت
و أعادت السكين في أدراجــــــــها
لكنه في النوم يفتح عينــــــــــــــه
لا زالت الأكياس تحـــــــت دولابها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق