يا هذا
لقد أذبتني عشقا" يا هذا
وأرضي صلبة كالصخور
ما كانت أعتى الرياح تهزني
ولا أمواج البحر لما تثور
حرفك أذابني
كما يذوب الملح في القدور
شتت أفكاري وجعلني
لا أفرق بين الغياب والحضور
وهل ألام إذا طمعت بوصلك
وتجملت بحبك وأصابني الغرور
وجن جنوني اشتياقا"
وطلبت منك إليا الحضور
وما حيلتي حين تمكن مني حبك
واحتضنت طيفك مسا وبكور
أمسيت وأصبحت على ذكرك
وما أصابني من فتور
تلومني وتقول لما ما صددتني
عندما بحت لك بما يكنه لك الشعور
فيا نبض قلبي وأمنية عمري
الجنة بدونك أحسها أرض بور
بقلمي ليلى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق