عيناك سماء البدور
.......................
عَيْناك
فى سَماء أرضِ البُدور
تأتى من محاقٍ
يستتر خلف النور
تُصَفِّدُ الليل الحزين
بمَدٍ غيور
من بريق عينيك
المُعَربِدُ سِحْرَهُ
يسْتَـبِيحُ أفـــقِ
ضياعِى والشُّعور
وعجبُ الآهِ
بين الشِّفاهِ حَبيسةٌ
والأقدامُ لا تعْرفُ
صَوتَ العُبور
فلا يَبلغُ حَلقِى
وقْعُ أنَّاتِ الرِّمال
ولو جَرحَها
صَخْر أمَلِى الوَقور
وجَدائِل فرحَتِى
خَلفِى زاحِفةٌ
تُصارعُ
جِبالَ أمواجِ كُل البُحور
بالشوقِ تُـعانِقُ
فى عَيْنَيك لُؤْلؤتِى
من قاعِ الصَّمْتِ
فى بَحْرك المَسْجور
فأحمِل من صَفائِها البُلُّلورِى
قَدَرِى
حُلمِى ... العائِدُ فى قلبِها
بعَدَد النِّذور
إن عُدنا سَويًا
على مِجْدافَيْن بيَدنا
سَيَبقَى السُّؤال ...
بَعد انشِغالِ كَـفَّيْنا
بضَربَتَيْنا ...
مَن لـدَفَّةِ الحُب الجَسور؟
د. سمير خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق