مِتْشَاطَةْ
.................
وِعَدَّى الْيُومْ
وِلِبْسِتْ تُوبْ
خِلَافِ التُّوبْ
وِقَالِتْ لِلْغَلَابَا دُومْ
وِعَدَّى الْيُومْ
دِي حَيَّةْ يَا ابْنِي مِسْ سَهْلَةْ
وِتَاخُدْ رُوحِي مِنْ وَهْلَةْ
دِي سَارْقَة عِينِي مِنْ عِينِي
وِ سَارْقَة رُوحِي مِنْ رُوحِي
وِ سَارْقَة قَلْبي مِنْ قَلْبي
أَمَانَة يَا ابْنِي مَا تْخَبِّي
وِقُلْ لِي يَا سَبَبْ غُلْبِي
دَا هِيتِ السِتِّ عِمْلِتْ إِيهْ؟!!!
مَعَاكْ يَا أَصِيلْ يَا اِبْنِ الْبِيهِ
أَكِيدْ خَايْبَةْ
وِعَامْلَةْ كَمَانْ حَاجَاتْ خَايْبَةْ
وِرَاسْمَة صُورِتْهَا فِي الْأهْرَامْ
مَعَ ابْنِ خَسِيسْ وَلَا تِنْضَامْ
صَحِيحِ الدُّنْيَا غَدَّارَةْ
وَاعَزِّيكُمْ فِي أَمَّارَةْ
بِسُوءِ السُّوءْ وِوَاقْفَة لُهْ
مِصَاحْبَة أَهْلُه وِعْيَالُه
وَلَا تِعْرَفْ فِي يُومْ عَهْدٍ وَلَا ذِمَّةْ
وِعَامْلَةْ رُوحْهَا أَمُّورَة..وِمِتْخَمَةْ
بِتِشْتِمْ فِي الْهَوَى وْأَهْلُه وِغَلَّاطَةْ
وِعَامْلَة رُوحْهَا شَمْلُولَة وِمِتْشَاطَةْ
لَكِنْ تِقْدَرْ عَلَى الْغَلْبَانْ
وِنَافْثَة سُمَّهَا تِعْبَانْ
تِلَعَّبْ دِيلْهَا فِي أَلَاطَةْ
مِسِيرْهَا تِلْمِسْ الْخَيَّةْ
وِتِوْقَعْ فِيهَا يَا عْنَيَّةْ
وِتِرْجَعْ فِيهَا لِلشَّيْطَانْ
وِيِرْمِيهَا فْي وَادِي النِّسْيَانْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق