باختصار
بقلم / أحمد حافظ
معجزات الرسول محمد صلي الله عليه وسلم
المعجزة الثانية من معجزات الرسول ليلة الإسراء والمعراج وهي وصف رسولنا الكريم للمسجد الأقصي
المعجزة أمر خارق للعادة يظهره الله علي يد نبي تأييدا لنبوته فمعجزة سيدنا موسي العصا ومعجزة رسولنا محمد القرآن وهي أمر نادر الحدوث يعجز الإنسان العادي عن الإتيان بمثله والمعجزة ما يخرج عن المألوف ويبحث علي الإعجاب فيقال معجزة العلم ومعجزة الدين وهكذا لكل نبي معجزاته ونحن بصدد معجزات الرسول خلال حياته وقد حددها الدكتور / مصطفي مراد عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر في كتابه 100 معجزة ومعجزة من معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم وها نحن نتحدث عن المعجزة الثانية من معجزات ليلة الإسراء والمعراج وهي وصف رسولنا الكريم للمسجد الأقصي فقد سألته قريش عن وصف بيت المقدس وعن عدد أبوابه فجلي الله له بيت المقدس حتي وصفه أمامه فأخبرهم عما يريدون لم يخطيء في حرف واحد. يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم : لما كذبتني قريش قمت في الحجر ( حجر إسماعيل ) فجلي الله بيت المقدس ( كشف الحجب بيني وبينه ) فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه ( بيت المقدس ) وأضيف فقد أرسل سؤال لدار الفتوي يقول : لماذا لم يذكر رواة الحديث الوصف الذي ذكره الرسول الكريم لبيت المقدس عندما سألته قريش وقد كان ذلك سببا لإرتداد بعض المسلمين ؟ فأجابت دار الفتوي بالنشر الإثنين 2 جمادي الأول 1443 هجرية 6 من ديسمبر 2021 ورقم الفتوي 45152 بأن وصف الرسول لبيت المقدس كان صحيحا ولم يذكر وصف الرسول في الكتب ولأن عدم ذكرهم الوصف غاية ( هدف ) فمن طلبوه من قبل قريش للرسول سمعوه وأقنعتهم إجابته وأضافت الفتوي أن وصف بيت المقدس ليس فيه إعجاز لأنه ربما سمع وصفه من غيره ولذا كان الأهم ما ذكره وما شاهده في الطريق وقد تثبتوا ( تأكدوا ) منه . وأخيرا وما لنا إلا أن نقول لا إله إلا الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق