قَاطِعْ فَرَنْسَا ، قُلْ لَهُمْ تَبْتَ يَدَا
مَنْ خَطَّ حَرْفَاً سَيْئَاً وَمَنْ اعْتَدَى
قَاطِعْ ولَا تَرْكَنْ لَهُمْ فِي مَجْلِسٍ
قَاطِعْ فَهُمْ أَهْلُ الضَّلَالَةِ وَالعِدَا
قَاطِعْ وَدَافِعْ عَنْ رَسُولِكَ بَغِيَّهُمْ
لَنْ يَذْهَبَ الجُهْدُ الوَفِيرُ لَنَا سُدَى
هُمْ أدْعِيَاءٌ لِلتَمَدُّنِ وَالنُّهَى
رُغْمَ الدَّعَارَةِ وَالخَلَاعَةِ وَالرَّدَى
وَسَلْ السِّنِينَ تُجِبْكَ عَنْ سَوءآتِِهمْ
إنْ يُبْرِمُوا خَيْرَاً يَضِلُّوا المَقْصِدَا
أَيَنَامُ حُرٌّ مُسْلِمٌ وَسَفِيهُهُمْ
سَبَّ الرَّسُولَ المُسْتَضَاءَ المُحْمَدَا
قَاطِعْ وَعَادِي مَنْ تَمَادَى فِي العِدَا
إنْ أَعْلَنُوا حَرْبَاً فَإِنَّا لِلفِدَا
إنْ لَمْ يَكُنْ لِلدِّينِ فُيْكَ حَمِيَّةٌ
أَوْلَى بِسَيفِكَ أَنْ يَفِلَّ وَيُخْمَدَا
قَاطِعْ وَكَشَّرْ عَنْ نُيُوبِكَ لِلَّذِي
سَبَّ الرَّسُولَ وَدِينَنَا وَتَوَعَّدَا
قَاطِعْ وَلَا تَرضَ الدَّنِيَّةَ وَانْتَفِضْ
فَلَكَمْ بِعِزِّ الدِّينِ كُنْتَ السَيِّدَا
فَارْجِعْ أُخَيَّ إلَى الحِمَى مُتَمَسِّكَا
بِالدِّينِ تَغْدُو ظَافِرَاَ وَمُؤَيَّدَا
وَذَرُوا الخِلَافَ وَوَفِّقُوا مَابَيْنَنَا
قَدْ آنَ آنَ اليَوْمَ أَنْ نَتَوَحَّدَا
شعر : عبدالله بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق