غواية
أناملي تؤرقني
فأقضم اظافري غيظا ً
أغمض عيني حزنا ً
تأتيني أنثى القصيدة توقظني
تمارس معي الغواية شوطاً
فيأبى الفؤاد تأزما ً
قالت لي أتبعني فأبيت ..
لأني مضرب بعذاب
لا والذي علمني القراءة دون عقاب
ما زلت رغم كل تلك السنين اهاب
كلما ادنو منها أهرب
أستيقظ من الاحلام فوق سراب
أنت القصيدة
وأي قصيدة أنت ..
أنت الملاك ..
وأنا فتى بائس مسحور بك
يقف في وجهي مارد أمام كل باب
كيف أحلق
وتحت جناحي حجاب
قلما اقترب منك قليلا ً
تمتد المسافات أميال
أعود أجر ازيال الخيبة
أزرع بذورها عند كل محطة
وفوق الطرقات
أناملي تؤرقني
فأقضم أظافري غيظا ً
اغمض عيني لعلي أنام
أستيقظ
على غراب اسود
ينعق بروحي خراب
اتناول جرعة ماء واستغذ
أفك الطلسم المعقود
تحت جناحي
وأتلمس الغواية بأناملي كاملة
وأحلق معها
وأنا اشق السحاب
بقلم ** جمعه عبد المنعم يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق