رسالة للقائد
( كلمة من ألفين حكاية )
والحكاية م البداية
كنت باكتب لك جواب
للأمل جوا فى عينينا
والخُطى اللى معاك مشينا
مصر دايما يا سادات
والحكاية م البداية
ان عمى جه لخالى
جوم زارونا وكنت حاضر
بعد ما قمنا بواجبهم
والكلام فارس وشاطر
بص عمى وقال ل بويا
طاب ورأيك فى السلام ؟
واللى حققه كامب ديفيد
فى المفاوضة والوئام
قال أبويا صحيح يا خويا
بافتح الراديو النهاردة
فى الإذاعة قال نجحنا
فى اتفاقنا للسلام
كلمه أعلنها قائدنا
سته أكتوبر عبرنا
م الهزيمه لانتصارنا
عهد كان منه إلينا
إن دى آخر حروبنا
والسلام غاية مرادنا
وافتكر خالى ابنه ( أحمد )
الشهيد فى حرب يونيه
وافتكر كل الضحايا
قال : ولادى صحيح تمانيه
بس كان راجلنا واحد
هو ( أحمد )
فاضت الدمعه فى عينيه
وبإيديه دُغرى ومسحها
والكلام فى الصمت نام ..
بعد لحظة بالتمام
قال لى : أيه معنى السلام ؟
قلت إنى أعيش فى بيتى
أبنى بلدى وارعى غيطى
فى الأمان حايعيش ولادى
ياما ضحينا فى حروبنا
بالنفوس وخراب بيوتنا
( كامب ديفيد) كان طريقنا
للسلام ولخير بلدنا
قلنا مطلبنا حقوقنا
مد إيده خد بإيدينا
التفاوض كان مصيرنا
إما حرب ما تنتهيش
كان بشاير فرح طاير
قال لسينا ما تحزنيش
انتى حته من بلدنا
راجعه مصر مع العريش
رد عمى وقال يا ابنى
غير دا ودا حيكون رخاء
بص خيرنا فى سينا رايح
والغلا كاوى وطايح
وادى حالنا فى استياء
بعد خيرنا ما كان لغيرنا
بكره خيرنا يعود إلينا
واتبسم الوجه الحزين بافراح
بعد الغروب لابد يبقى صباح
وكصوت رصاصه صاحيه جوا سلاح
كلمه وقالها ( الخال ) بعد سكات
يارب احفظ ( مصر والسادات )
شعر/ كمال محمد العطيوى
مجلة الجديد عام 1979
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق