الخميس، 6 أغسطس 2020

بيروت تتألم ....... الشاعرة مشيرة النقيب



بيروت تتألم 
أ. مشيرة النقيب

😢 بيروت تتألم😢
**********
إلىَ مَن حالَه الغَدر
ولا أصل ولا أهل
ويامَن نَسلُه نَجِسُُ
وأعمى القلبُ والنظر

ألم تدري؟؟
وحين رمَيتَ نيرانا
بأن القتل بالغدر
وقد أشعلت نيراناً"
فقَتلَتْ فلَذة الكبدِ

أَلم تدري؟؟؟
بأَنك حين تقتلني
فقد يَتَمتَ لي طِفلي

ألم تشعر بأوجاعي؟؟
وهَذِي النار تحرقني
وبيت كان منزلنا
هدَمتُ بدافع الطمعِ

ألم تدري؟؟
ألم تدري بآلامي
وكم عانيت أيامي
وإني مِت مراتٍ
بقطفك وردة العمر
وأنك دون ما ذنبٍ
قتلت النفس بالعمد

وقد سببت آلاماً
وكم قَتَلتَ أحلاماَ "
وكم أشعَلتَ أجساماً
بهذا المنظر البشع
وطفلُُ لاعبُُ فرحُُ
يلاقي القتل والروع
وروض كان بالأمس
يًحاصر وَردَهُ حِمم

ألم يَهتز احساسِك
بقدر بشاعة الفعل
فتملأ من دمي كاسِك
بهذا الإثم والعمل
فكن يقناً"
بأن الدنيا باقية
وسوف تُرِيك بالمثلِ
وسوف تلاقي أهوالا
لَظىً"
من حيث لاتدري
ويبقى الذنب في صدرك
ولن تهرب ولن تجري
وتبقى العمر منتظرا
لِما سَتنال بالثأرِ
وتبقي العمر مذعوراً "
إلىَ أن ينتهي العمر
بقلمي
أ. مشيرة النقيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى