سَفينِةْ و قلوع
هانِرْسِم سفينة قلوعها السحاب
تِلَمْلِم ولادنا الّلي تاه والِّلي غاب
على الشط تِرسَی وفاكرة ما تِنسَى
ونكتب قصايد تِنَوَّر كتاب
ونِحلف بطِينها هاتصبح بريئة
وتِطهر وتحكي حِكايْةْ الحقيقة
تقول دا أهانها ودا مَرَّة خانها
ويمشي حُصانها ما يركِن دقيقة
تشاوِر على الِّلي ف قلبُه دَرَاها
وكان ليلُه يسهر يِصحَى ف صفاها
وصَانها مشاعِر بقى فيها شاعر
وشاف ظلم واعِر لأنُّه هواها
وهاتفوت عليها ف كل الشوارع
ونكتب قصايد على بحر بارِع
نِعَبَّر نِكَبَّر وندعي الحبايب
بتوع كل مصنع وأهل المزارِع
هَنرجع نشوف الأماني قَرِيبَة
ونِفرح بِزَفَّة حبيب للحبيبة
نِوَدَّع أهاتنا ونفرح بذاتنا
وننسى الِّلي فاتنا بشروره الكئيبة
هاجيب لك يا صاحبي يوميها حاجات
وهتجيب لي حَتْماً كمان مِحتاجات
نزور القهاوي ونسمع غناوي
ما بين انت عمري لثومة وآهات
وهَاقْسِم يوميها تزورني فِ بيتي
وتاكل معايا واقول زرع غيطي
وتسمع كلامي فَتِسْعِد منامي
وتِعلا الأسامي بصيتك وصيتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق