غيمة احتراق
الحبر مكتظ ..
بالهموم و القلق
و القصيد مواجع أرق
ينهمر من نبع يخترق
ملامح التيه
و تلابيب الغسق
لحن شجي ..
يحترق
في عيون الغياب .
الحروف كطيور النوارس
أضاعت الطريق
بين سطور السراب
و الكثير من الدموع
صراخ جسد ينكسر ..
عند أبواب ..
الأغراب ،
دهاليز شوق عتيق
يعشعش في ..
قلب الحري قذفته غيمة
على أرصفة الحياة
و حملته إلى أروقة ..
الروح الثائرة .
أهدهد ذاتي التائهة
على عتبات ..
الزمان الغابر ،
ليملأ أحزاني ..
بسلام عميق
لا أدرك ملامحه المبعثرة
في الصياح الأحمق
فيغيب الإحساس
ربما أبخل وهجا ..
بعمق الشوق ،
يمر على صمت قاحل
يمطر حروفا
لم تعد تزهر
و جيوب اللامبالاة
تجوب الغياب
خلف جدران ..
القصيد ،
خائفة من صفعات ..
النسيان .
..
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق