
حديث اليوم
ومضات منهاجية عن قيام الليل (2) الكرم الإلهي للأيقاظ الذاكرين:
من كرم الرب عز وجل أنه يَعْرِضُ علينا فضله كل ليلة، فلا ينال من ذلك الفضل إلا الأيقاظ الذاكرون الداعون. روى الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ينزل ربنا إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: “من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأُعطيه، من يستغفرني فأغفر له؟”. أنعم به من رب كريم عظيم ينزل للعباد، ياحسرة على العباد، ناموا ومنادي الفلاح لا ينام!
في رواية لمسلم: “ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: “أنا الملِكُ! أنا الملك! من ذا الذي يدعوني” الحديث. ويتجلى غضب الله الرب الملك على من لا يدعوه في الدنيا يوم القيامة. يوم القيامة يقول جل جلاله: “أنا الملك ! أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟”. فمن يكون بمنجاة من ذلك الغضب إلاّ المؤمنون والمؤمنات المتزلِّفون إلى الله، الداعون المتقربون في ظلمات الليل الدنيوي حين ينام الغافلون؟ الإحسان،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق