
اليتيم
أشعر ببرد يقرص أناملي
كلما تذكرت اليتم
والتشرد والضياع
أنا لا أجوع
بل أخاف الوحدة القاتلة
أماه لم رحلت وتركتيني للبؤس
أماه ليتك إلى جانبي
أرتمي في أحضانك
أتنفس أنفاسك
وأحتمي بك من البرد
والضياع والتشرد
كل ليلة أرسم صورة لك وأحتضنها
لكنها باردة ساكنة موجوعة
لا أستطيع سماع أنفاسها
ولا تحدثني مثلما كنت تفعلين
لم رحلت يا أماه
هل أغضبتك في شيء ؟
أنا في شوق إليك وأريد ملاقاتك
والإحساس بأحضانك الدافئة .
حمادي أحمد ال حمزة الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق